انتقل فالنسيا إلى الصدارة مؤقتاً بفوز هزيل على ضيفه اوساسونا 1-صفر, وحقق ريال مدريد حامل اللقب فوزاً مستحقاً على راسينغ سانتاندير 2-0, فيما اجتاح برشلونة مضيفه خيخون بستة أهداف مقابل واحد محققا فوزه الأول, وذلك في المرحلة الثالثة من الدوري الاسباني لكرة القدم.
في المباراة الأولى انتظر فالنسيا حتى الدقيقة 84 ليسجل الهدف ويحصد النقاط الثلاث بفضل خوان ماتا، فارتفع رصيده إلى 7 نقاط بفارق الأهداف أمام الميريا الذي تغلب بدوره على ضيفه ملقة بنتيجة مماثلة وبفضل الفارو نيغريدو (75).
ويتقدم فالنسيا والميريا بفارق الأهداف أيضا على فياريال وصيف بطل الموسم الماضي الذي تغلب على مضيفه نومانسيا بهدفين لسانتياغو كازورلا (50) وخوسيبا لورنتي (76) مقابل هدف لغوركا بريت (43).
ويتساوى اسبانيول الذي تعادل في الافتتاح مع خيتافي 1-1، مع الفرق الثلاثة بنفس الرصيد.
راسينغ سانتاندير-ريال مدريد
في الثانية حقق ريال مدريد فوزا مستحقا على مضيفه راسينغ سانتاندر بهدفين نظيفين، وكان حارسه ايكر كاسياس الجندي المجهول في هذه المباراة حيث أنقذ مرماه من عدة أهداف محققة.
وانتهى الشوط الأول سلبيا نتيجة وأداء من الجانبين باستثناء فرص قليلة ومباشرة لأصحاب الأرض قبل أن تتحسن الأمور في الثاني خصوصا من جانب الفريق الزائر الذي افتتح التسجيل بعدما جنح الأرجنتيني غونزالو هيغوين في الجهة اليمنى وأرسل كرة عرضية عند نقطة الجزاء قابلها العائد روبن دي لاريد بيمينية قوية استقرت على يمين الحارس (54).
وأضاف ريال مدريد الهدف الثاني الحاسم من تمريرة طويلة أرسلها الهولندي رافائيل فان در فارت إلى مواطنه رود فان نيستلروي الذي أوقفها داخل المنطقة وراوغ أحد المدافعين وسدد بشكل مباغت على يمين الحارس (74).
وكاد فان نيستلروي يعزز بهدف ثالث اثر تمريرة من البديل الأرجنتيني خافيير سافيولا من الجهة اليمنى تابعها الأول برأسه في الوقت بدل الضائع (90+3).
وكان البديلان في صفوف راسينغ الفرنسي بيتر لوسان والكونغولي محمد نشيتيه على موعد مع إضاعة فرص بالجملة كانت كفيلة لو استثمرت بشكل جيد بتحقيق التعادل على أقل تقدير، لكن الحظ شاء أن يصبح رصيد ريال مدريد 6 نقاط وضعته في المركز السادس، وأن يقف رصيد راسنيغ عند نقطتين.
فان نيستلروي يحتفل بهدفه ويبدو من اليسار روبن دي لا ريد
خيخون-برشلونة
وفي الثالثة استقبل خيخون على ملعبه برشلونة لأول مرة منذ 10 سنوات قضاها الأول في الدرجات الأدنى، ومني اليوم بهزيمة ثقيلة 1-6 هي الثامنة في آخر 9 مباريات بين الفريقين.
وتسيد برشلونة المجريات منذ البداية لكنه لم يستطع هز شباك مضيفه في النصف الأول من الشوط الأول إلى أن جنح اندريس انييستا في الجهة اليسرى وتلاعب بأحد المدافعين وأرسل الكرة عرضية أمام المرمى فتابعها خافي هرنانديز برأسه في الزاوية اليسرى (27).
وأضاف الكاميروني صامويل ايتو الهدف الثاني بعد ركنية نفذها خافي على رأس قائد الفريق كارليس بويول فوصلت إلى ايتو على خط المرمى وتابعها برأسه أيضاً في الشباك (33).
وفي الشوط الثاني، كاد الأرجنتيني ليونيل ميسي يزرع الهدف الثالث بعدما تلاعب بثلاثة مدافعين في الجهة اليمنى حتى صار مقابل المرمى وسدد فارتطمت بقدم رابع وتحولت إلى ركنية نفذها كالعادة خافي وحاول خورخي برأسه فوضع الكرة خطأ في مرمى فريقه (50).
وجاء الرد سريعا بعد هجمة منظمة أنهاها فرانشيسكو خوسيه مالدونادو في الشباك في غفلة من الحارس الدولي فيكتور فالديس (51).
وضغط خيخون بكل ثقله الهجومي فأربك دفاع برشلونة وحارسه نحو 5 دقائق قبل أن يتحول ميسي إلى الهجوم والانفراد فلم يجد جيرارد بدا من إيقافه بوضع قدمه أمامه فنال الحمراء مباشرة (56) وصعب من مهمة فريقه.
واستغل برشلونة النقص العددي وأضاف الهدف الرابع بعد تمريرة في عمق المنطق خلف الدفاع من ميسي انطلق اليها انييستا وهرب من الحارس ووضعها بسهولة في المرمى (70).
ورد انييستا الدين لميسي وأعطاه كرة عرضية بالمقاس تابعها الأرجنيتني وهي طائرة استقرت في الشباك هدفا خامسا (86).
واختتم ميسي المهرجان بهدف شخصي ثان هو السادس لفريقه من متابعة رأسية لكرة موزونة من خافي (90).
كارليس بويول مصوّبا الكرة برأسه أثناء اللقاء مع راسينغ
نتائج أخرى
وتغلب اتلتيك بلباو على ضيفه بلد الوليد بهدفين نظيفين لفرناندو لورنتي (50) واندوني ايراولا (82 من ركلة جزاء).
وانتهى الدربي بين اشبيلية ومضيفه بيتيس بالتعادل السلبي، وكذلك لقاء ديبورنيفو لاكورونيا مع مايوركا.